جريمة الأبيض التي ارتكبها «أب» في حق زوجته وبناته جعلت أفكاري تائهة ما بين القسوة وأهمية التعليم.. وكيفيته.. قطعاً المتهم غير محق في رفضه تعليم بناته.. ولكنه محق جداً في ضرورة تعليمهن علوم القرآن والسنة.. وإن كانت كل الأديان والأعراف تستنكر أن يكون (...)
والعنوان أعلاه استعرته من هذه الصحيفة.. غير هيابة ولا وجلة.. إن تمت معالجته والكتابة عنه في أكثر من تقرير وتحقيق، لأن الموضوع يحتمل المزيد من البحث والتقصي، فعبارة (يبقى الدائن لحين السداد) سجيناً دون تحديد أجل لفترة بقائه، فيه الكثير من الغبن عليه (...)
تظل كثير من النساء.. يبحثن حتى آخر العمر.. عما يرضي الرجل.. وما جمعتني لمة وكانت فيها مجموعة من النساء إلا وتحدثن عن الزواج والمشاكل، وأن المرأة تبذل أقصى ما عندها.. لكن الرجل لا يرضى... أما أن يتجاهل ما تفعل... أو يقلل من شأن ما تفعل أو يعاقبها على (...)
عندما كان تلفزيون السودان هو المتربع لوحده على عرش المشاهدة كان كل ما فيه جميل.. ومشوق وممتع.. «مسلسل واحد» يشاهده كل أهل السودان. ويحفظون تفاصيله، ويسمون أبناءهم بأسماء نجومه.. «كفارس ونجود».. وغيرهم.. وبرنامج الأطفال يلتف حوله كل أطفال السودان (...)
كل عام ونحن بمنأى عن الفجائع.. كتلك التي اغتالت بهجة الأيام.. وحبست مشاعرنا كالهاء في آخر الآهة.. وجعلتنا نقطة في سطر الأحزان..!!
عيدٌ أتى.. فوجدنا قد سكرنا خمرة البعد.. فثملت منا الجوانح.. بعد أن انبت حبل الوصال.. شهر وأيام خلون من ملامحك الوضيئة.. (...)
غريبة هي النفوس، ومتباينة درجة شرورها التي قد ترقى لدرجة المرض، وعدم التمييز »فيضحى ابن آدم المكرم المفضل عند الله« كالأنعام بل أضل حينما يتجرد عامداً من انسانيته وعقله والذي هو أساس التمييز والتكليف.
فكل الكون مبني على التدرج.. صعوداًوهبوطاً.. لذا (...)
أصدرت المحكمة العليا الأسبوع الماضي قراراً برأت بموجبه سعادة اللواء شرطة «محمد إبراهيم» المدير السابق لسجن كوبر وأعادته للعمل مع تسوية كافة مستحقاته خلال فترة التوقف، وكان قرار قد صدر بإعفاء مدير سجن كوبر من منصبه عقب هروب قتلة الدبلوماسي «الأمريكي (...)
ما خاب ظني يوماً.. وأنا أحسب أن والي الخرطوم من القلائل الذين ما ادخروا وسعاً، ولا تركوا وعراً ولا سالكاً، إلا طرقوه في سبيل انجاز أكبر عدد من الأجندة المطروحة على قائمة مهامه التي لاتحصى في ولاية كل ما فيها يحتاج لعصا موسى، لتكون في مستوى معقول أو (...)
يتكالب الناس على الدنيا وزخرفها.. كأنهم يعيشون أبد الدهر.. ويأكلون أموال الناس بالباطل.. ويحتكرون السلع.. ويضيقون سبل العيش دون أن تتحرك ضمائرهم أو يعتريهم خوف من الكتاب الذي لا يترك صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.. ولا اليوم الذي يجدون فيه ما عملوا (...)
ونفحات الشهر الكريم تترى متتابعة بغيث من البركات والخيرات، دعوني أخلع كسوة شكر مدبجة بفيوضات العطاء للواحد المنان أن جعلنا مسلمين نتمتع بالصحة والعافية، وأن الخير لا زال في أمة محمد صلى الله عليه وسلم إلى يوم القيامة..
برغم سلوك بعض السالكين لدروب (...)
السودان بتعدد أعراقه وثقافاته يحتاج لمايسترو يعرف كيف يدوزن الألحان فيجعلها تنساب دون أن تشذ قيد نغمة، ليبرز كل تلك الملامح غير المتشابهة، والتي تفرد بها السودان دون غيره من الدول وقد وجدنا ذاك المايسترو.
استضافت الفضائية السودانية في برنامجها الذي (...)
حتى الآن لم تتضح بجلاء أسباب الغلاء الفاحش على الرغم من عمل الولاية وحاديها وواليها وتصريحات المسؤولين والمحاولات اليائسة لضبط السوق وسياسة التحرير الاقتصادي، إلا أن الأسعار طالت عنان السماء، وبلغت القلوب الحناجر دون أن نعرف مكمن العلة لعلاجها، فهل (...)
أخي الحبيب:
الآن فقط أدرك كيف يرتحيل الطل والإصباح، وتغيب عن عيني معالم سكة (الوصل القريب..) إلى البعيد..!.
الآن أدرك معنى العناء المر.. والألم الرهيب! آه (من فراق).. ومن وداع.. (حافل بالموت..).
يا أخي الحبيب!:
مال هذه الذكريات الحلوة... تحدوني (...)
بسم الله.. والصلاة والسلام على رسول الله..
أخوتي:
طالما كان للأقدار حكم على النفوس ماضي.. وسلطان قاضي.. وأمر لا يخالف، وحد لا يعصى... وطاعة لا تصرف ونفاذاً لا يرد... أحدثكم من مكان.. سبَّح فيه يونس عليه السلام فأنقذه تسبيحه من ظلمات ثلاث..
ولست في (...)
لا ريب أن اتباع المنهج الرباني والتأسي بالرسول الأعظم محمد صلى الله عليه وسلم.. هما السبيلان للنجاة والفوز والعيش بسلام.. وما من شيء يجعلنا نحن البشر في صراع دائم... وسخط مستمر... ورهق بلا حد.. سوى بعدنا عن هذين المنهجين!.
وقد كرم الله ابن آدم وفضله (...)
هاتفتني زميلتي وصديقتي صاحبة اليوميات «د. سارة إبراهيم» بغرض المؤانسة.. وهي تقضي فترة «حداد وحبس» على زوجها وأبو العيال الذي توفي بغتة رحمه الله.. تاركاً وراءه حد زعمها.. ستائر سوداء تلف الدار وجوماً وصمتاً وكآبة!!
وأثارت أشجاني وهي تحكي عن زوجها (...)
خبر صغير في جريدة يومية يطالعنا في كثير من الأحيان عثرت الشرطة على جثة طفل حديث الولادة مُلقى في الشارع تتناوشه الكلاب.. تبحث الشرطة عن المتهمة!.
ولا أعرف لما تبحث الشرطة دوماً عن المتهمة التي لا يمكن أن تكون «مريم البتول» ولا تبحث عن المتهم؟.
هل (...)
أسفي على جيل كان يغازل أحلامه وهو على أعتاب التخرج.. بعد أن ذاقت الأسر(ويلات التعليم) في بلاد إذا أردت أن تتعلم فيها حرفاً... فلابد أن تدفع في مقابله درهماً وما أكثر عدد الحروف.. وما أصعب جلب الدراهم.. لأناس يعيشون بالبركة.. وعلى الكفاف .. ويصبح (...)
لا براءة في هذا الزمان (الغابر) إلا براءة الاختراع.. أو براءة المتهم من التهمة المنسوبة اليه.. أو براءة الذئب من دم بن يعقوب..
ضاعت البراءة من سوق العولمة وتاهت وسط زحام الموبقات المهلكات.. ولن يعيدها ألف بلاغ للشرطة ولا مليون ملصق فقدان.
خرجت (...)
نحتاج أحياناً أن ننسى.. وأحياناً يجب أن نتذكر... ولا نتعلل بأن ذاكرتنا (ضربها فايرس أتلفها)... فهناك أشياء تطاردها.. وأخرى تمسك بتلابيب الذاكرة.. أشياء تلقى عليك السلام يوماً... وأخرى تدير لك ظهرها.. أشياء تود لو قتلتها لكنك في كل يوم تستعيدها (...)
بين أروقة السياسة تلمع أسماء.. وتشغل حيزاً مقدراً من وسائل الإعلام.. بما تحدثه من حراك.. ما يتبع ذاك الحراك من مآلات.. في الساحة..!.
والأمر ليس قاصراً على الذين يتقنون الأدوار المنوط بهم تمثيلها... بل يتعداها إلى آفاق أرحب.. وحدود قصوى من الإبداعات (...)
قرأت في «عزيزتي آخر لحظة» الملحقة بصفحة الرأي، رسالة من الأخ «هاشم عبيد الله علي» من الولاية الشمالية بعنوان «عام مضى على رحيلك»، يناجي فيها طيف زوجته العزيزة الراحلة «فاطمة الزهراء عبد الله محمد» ويبثها لواعج نيرانه.. بعد أن توقد لهيب الشوق.. وتأجج (...)